الخروج على الحاكم

إما أن يكون عادلا مقسط ا وإما أن يكون كافر ا مجرم ا وإما أن يكون حاله متردد ا بين هذين وهو الفاسق أو الظالم وهذا قد يكون فسقه وظلمه على نفسه وفي أعماله الخاصة وقد يتعدى ذلك إلى الرعية إما.
الخروج على الحاكم. أما في حالة كفر الحاكم فلا يخرج عليه إلا كما قال النبي. من سفك الدماء وانتهاك الأعراض وضياع الأمن والمال والواقع يدل على ذلك. مسألة الخروج على الحاكم قضية قديمة جديدة شغلت العقل المسلم على مر العصور والأزمان والكلام حولها في أغلبه حديث م ع اد. وأما مسألة الخروج بالسيف على الحاكم المسلم الظالم أو الفاسق الذي لا يصل فسقه للكفر البواح فقد اختلف فيها سلف هذه الأمة وخيارها ثم آل الأمر أو كاد إلى اتفاق كلمة أكثر الأئمة المتبوعين والعلماء المعروفين على القول بترك القتال وعدم الخروج حتى لقد حكى الإجماع على ذلك.
الأئمة أحوالهم متباينة من شخص لآخر وواحدهم لا يخرج عن أحد ثلاثة. قي م الخروج على الحاكم في الفكر السياسي الإسلامي بل غ عن الكتاب البلاغ أختر البلاغ الكتاب مخالف لحقوق النشر رابط التحميل لا يعمل خطأ فى إسم الكاتب المذكور خطأ فى تصنيف الكتاب خطأ فى وصف الكتاب. في بيان أن الفقهاء لا يقولون. مسألة الخروج على ولاة الأمر مسألة دلت النصوص الشرعية المحكمة على تحريمه لما يترتب على ذلك من الفساد العظيم.
الخروج على الحاكم الكافر.